تابعنا جديد موقعنا

تميز بلا حدود
سجل في الموقع واربح معنا
أحدث المشاركات

حقدي على زوجة ابني أدى إلى..⁉️💔 ( قصة حقيقية ) الجزء التاني

 

حقدي على زوجة ابني أدى إلى..⁉️💔 ( قصة حقيقية ) الجزء التاني

كانت الأمور تسير على خير ما يرام حتى وصل خبر زواج أمي إلى أبي.. فقرر الأخير انتزاع السعادة من قلبها وصمم أن أعود معه إلى بلده لأنه لا يقبل أن يقوم بتربيتي رجل غريب.. لم تجد والدتي سوى الموافقة.. خاصة بعد أن أقنعها بأن ذلك سوف يضمن لي الميراث والمستقبل الذي لن أجده إلا معه.. بالإضافة إلى زيارتي لها بين الحين والآخر.. إلا أن كل تلك الوعود لم يتحقق منها سوى القليل.. ففي الأيام الأولى من عودتي مع والدي كان يحاول أن يغمرني بحبه وحنانه وعطفه ويغدق علي الهدايا والألعاب.. مما آثار حفيظة زوجته التي كانت تكرهني وتقف لي بالمرصاد إلى أن تمكنت أن تحول شعور والدي تجاهي إلى القسوة.. فأصبح يضربني ويهينني على أي شيء صغير أفعله.. وتمكنت أن تقلب حياتي من أسوأ إلى الأسوأ..


حاولت أن أتحمل تصرفات والدي التي كانت تزداد صلابة وقسوة.. وكنت دائماً ما أحاول أن أجد لقسوته تلك المبررات وأفعاله المتضاربة.. فكيف له يحتضنني ويقبلني تاره ثم تنقلب تلك العاطفة إلى عكسها تماما.. فتتحول لقسوة شديدة .. وكان في بعض الأحيان لا يعرف السبيل لتصرفاته.. استمر الحال هكذا وأنا صابرة ومحتسبة ومفوضة أمري إلى الله وكان من الصعب أن أخبر والدتي بما يحدث معي حتى لا أقلقها وأدخل الحزن إلى قلبها .. وكنت في كل مرة أزورها أتظاهر بالسعادة أمامها.


ثم بدأت المصائب تتوالى فوق رأسي بدءا من خطبتي لابن عمي حين أتممت عامي ١٩ إلا أن زوجة والدي أبت أن تتم الخطبة واشتعل في قلبها الحقد والغيرة .. فكيف لابن عمي يخطبني دون ابنتها التي تكبرني بخمسة أعوام.. وتسببت في إنهاء العلاقة التي كانت قائمة بيني وبين ابن عمي.. ومنذ ذلك الحين لم تنجح أي علاقة.. وكلما تقدم شاب لخطبتي تدخلت هي في الأمر وتتحول الخطوبة السعيدة إلى نهاية مظلمة.. لقد ضقت ذرعاً بكثرة المشاكل التي تحول دون إتمام زواجي.. فأصبت باكتئاب حاد من جراء تجارب الخطوبة الفاشلة التي تنتهي قبل أن تبدأ .. وها أنا الآن تجاوز عمري ٢٤ عاما.

كل ما أريده هو راحة البال التي تعوضني عن الحرمان .. وكل شعور جميل حرمت منه دون أن يكون هناك ما يعكر صفو حياتي.



تعليقات
متاطبق ادستس
مكان لاعلان